قال ليونيل ميسي، هداف برشلونة التاريخي، إنه سيبقى لأنه "من المستحيل" على أي فريق أن يدفع الشرط الجزائي، ولا يريد مواجهة "النادي الذي أحبه" في المحكمة.
وأرسل الأرجنتيني (33 عاماً) رسالة إلى فريقه ع قال فيها إنه يريد تفعيل العمل ببند في عقده، اعتبر أنه يسمح له بالمغادرة مجاناً.
إلا أنّ النادي قال إنه يجب في هذه الحال، دفع الشرط الجزائي الذي يبلغ 700 مليون يورو.
وقال ميسي لموقع غول: "أعتقدت،، بل كنت متأكداً من أنّ لي الحرية في المغادرة".
وأضاف: "لقد أخبرت الرئيس وكان دائماً يقول لي إنه في نهاية الموسم يمكنني أن أقرر ما إذا كنت أرغب في الذهاب أو ما إذا كنت أرغب في البقاء وفي النهاية لم يفِ بوعده".
وأكد النجم الأرجنتيني: "الآن سأبقى في النادي لأنّ الرئيس أخبرني أنّ الطريقة الوحيدة للمغادرة هي دفع مبلغ 700 مليون كبند جزائي، وهذا مستحيل".
ويقول ميسي، الذي سينتهي عقده الصيف المقبل، إنّ حقيقة عدم إخبار برشلونة برغبته في المغادرة قبل 10 يونيو كانت حاسمة، ولو أنه فعل ذلك، لما كان يجب الوفاء بشرط انتقاله.
وأضاف: "إنهم يتشبثون الآن بحقيقة أنني لم أقل ذلك قبل 10 يونيو، عندما اتضح أننا في 10 يونيو كنا نتنافس على الدوري الأسباني وسط فيروس كورونا المروع وهذا الفيروس غيّر الموسم كله".
وأشار ميسي الى انه: "كانت هناك طريقة أخرى وهي المثول أمام المحكمة. ولن أذهب إلى المحكمة أبداً ضدّ برشلونة لأنه النادي الذي أحبه، والذي قدم لي كل شيء منذ وصولي".
وأكد: "إنه نادي حياتي، لقد صنعت حياتي هنا".
وأجرى خورخي، والد ميسي، محادثات في برشلونة هذا الأسبوع وأصرّ على أنّه بإمكان ابنه المغادرة مجاناً، قبل أن يدعم الدوري الإسباني موقف برشلونة بشأن البند الجزائي.
وكان مانشستر سيتي من أبرز الأندية التي قيل أنها مهتمة بضمّ بميسي، بعد أن قال بشكل علني أنه يريد إنهاء مسيرته التي استمرت 20 عاماً في كامب نو، بعد تسعة أيام من هزيمة برشلونة أمام بايرن ميونيخ بنتيجة 8-2 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأدت النتيجة هذه إلى انهاء برشلونة الموسم من دون ألقاب، فتمّ استبدال المدرب كيكي سيتيان بمدرب إيفرتون وهولندا السابق رونالد كومان.
ولم يتدرب ميسي بعد مع زملائه في الفريق منذ وصول كومان ويعترف بأنّ عدم نجاح النادي مؤخراً أثّر على قراره بطلب المغادرة.
وقال "لقد نظرت أبعد من ذلك وأريد التنافس على أعلى مستوى ممكن والفوز بالألقاب والمنافسة في دوري الأبطال".
وأضاف: "عندما أبلغت زوجتي وأولادي برغبتي في المغادرة، كان الأمر درامي بشدة".
وأكد ميسي أنّ: "العائلة كلها بدأت بالبكاء، فأولادي لا يريدون مغادرة برشلونة ولا يريدون تغيير مدرستهم".
وأشار: "أنا أحب برشلونة ولن أجد مكاناً أفضل من هنا في أي مكان آخر. ومع ذلك، لديّ الحق في اتخاذ القرار".
وأضاف: "كنت سأبحث عن أهداف جديدة وتحديات جديدة. وغداً يمكنني العودة، لأنني هنا في برشلونة لديّ كل شيء".