توفى اليوم الخميس 2020/08/13، القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين المصرية، عصام العريان، داخل محبسه بسجن العقرب عن عمر ناهز الـ66 عاما.
وقال محامي العريان لـ"بي بي سي"، إن السلطات أبلغته بأن الوفاة طبيعية، موضحا أنه وأسرة العريان لم يزوروه منذ نحو ستة أشهر، بعدما عطلت السلطات الزيارات للسجون كإجراء احترازي لمكافحة فيروس كورونا.
وأكدت من جهتها، أسرة العريان أن وزارة الداخلية المصرية ترفض تسليمها جثمانه، وأن الوزارة من ستدفنه دون حضور أهله.
إلى ذلك، دعت جماعة "الإخوان" إلى صلاة الغائب على عصام العريان بمسجد الفاتح في إسطنبول عقب صلاة الجمعة، وحملت النظام المصري مسؤولية "قتله المتعمد" من خلال منع علاجه والقتل البطيء.
"الإهمال الطبي المتعمد "
واشتكى العريان في جلسات محاكمة سابقة من منعه من العلاج وتعرضه للإهمال الطبي المتعمد.
وادعت الرواية الرسمية لسلطات حتى الآن، أن العريان توفي بعد نقاش محتدم مع أحد قيادات الإخوان الآخرين في السجن.
وأعلن "العريان" في يناير 2018 إصابته بفيروس الكبد الوبائي (سي)، داخل السجن وأن الأمن الوطني اعترض على علاجه.
وأعلن "العريان" في يناير 2018 إصابته بفيروس الكبد الوبائي (سي)، داخل السجن وأن الأمن الوطني اعترض على علاجه.
حمل همومهم إلى المحكمة ولم يعرف أنه سيلحق بهم من محبسه— شبكة رصد (@RassdNewsN) August 13, 2020
القيادي بالإخوان #عصام_العريان يشكو الإهمال الطبي وزيادة الوفيات في سجون الانقلاب قبل عامين من وفاته في السجن عن عمر ناهز 66 عامًا pic.twitter.com/i3jfZwnbZ2