أمام القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم تظاهر عشرات السودانيين، الثلاثاء، رفضا لزيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، والتطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
ورفع المتظاهرون لافتات من قبيل: "لا لخيانة الأمة بالتطبيع"، وشعارات أخرى تندد به.
وتزامنت الوقفة، التي تعد الثانية من نوعها خلال ساعات، مع محادثات بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالقصر الرئاسي.
وفي وقت سابق اليوم، تظاهر سودانيون، أمام سفارة أبوظبي لدى الخرطوم، احتجاجا على اتفاق التطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني.
المصدر:arabi21
ورفع المتظاهرون لافتات من قبيل: "لا لخيانة الأمة بالتطبيع"، وشعارات أخرى تندد به.
وتزامنت الوقفة، التي تعد الثانية من نوعها خلال ساعات، مع محادثات بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالقصر الرئاسي.
وفي وقت سابق اليوم، تظاهر سودانيون، أمام سفارة أبوظبي لدى الخرطوم، احتجاجا على اتفاق التطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني.
ووصل بومبيو إلى العاصمة السودانية، في أول زيارة لوزير خارجية أمريكي بعد 16 عاما، لمناقشة علاقات الخرطوم مع الاحتلال الإسرائيلي وقضايا أخرى.
من جهته، قال المتحدث باسم حكومة السودان، فيصل محمد صالح، إن حمدوك طلب فصل تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني عن القرار الأمريكي بحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
وقال المتحدث في بيان إن حمدوك أبلغ بومبيو بأن الحكومة الحالية لا تملك تفويضا لاتخاذ قرار بشأن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وقال صالح في البيان: "حول الطلب الأمريكي بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني أوضح رئيس الوزراء للوزير الأمريكي أن المرحلة الانتقالية في السودان يقودها تحالف عريض بأجندة محددة لاستكمال عملية الانتقال وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد وصولا لقيام انتخابات حرة، ولا تملك الحكومة الانتقالية تفويضاً يتعدى هذه المهام للتقرير بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأن هذا الأمر يتم التقرير فيه بعد إكمال أجهزة الحكم الانتقالي".