حسم مسؤول مصري رفيع بوزارة الخارجية المصرية، مصير العلاقات وسط تكهنات بتدهورها على خلفية فشل المفاوضات حول سد النهضة.
وقال السفير أبوبكر حفني، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، خلال اعتماد السفير الإثيوبي لدى مصر، ماركوس تيكلي، إن "مصر تولي اهتماما كبيرا لعلاقتها مع اثيوبيا لأن البلدين يربطهما تاريخ عريق متمثلا في نهر النيل"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأضاف أن "الحكومة المصرية تؤمن بأن تنمية إثيوبيا هي تنمية للجميع، ومصر مهتمة بتعزيز علاقتها في مختلف القطاعات مع إثيوبيا".
من جانبه، أكد السفير الإثيوبي، أنه "خلال إقامته في مصر سيعمل لتعزيز العلاقات بين الشعبين الشقيقين، وذلك من خلال التعاون في المجالات الإجتماعية والسياسية والاقتصادية، فضلا عن تحسين العلاقات المستمرة بين البلدين على مر التاريخ".
كما أكد، خلال تقديم نسخة من أوراق اعتماده، أنه "سيبذل قصارى جهده لإنجاح المفاوضات الجارية بين إثيوبيا والسودان ومصر بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير، وعلى التقدم الذي أحرز في المفاوضات".
وأعلن السودان، مساء أمس الجمعة، فشل مفاوضات الدول الثلاث (السودان، إثيوبيا، مصر) بشأن التوصل إلى مسودة اتفاق موحدة من مقترحات الأطراف لملء وتشغيل سد النهضة.