الحرس المدني الإسباني يعلن ان الشواطئ الجنوبية تشهد موجة كثيفة في عمليات وصول قوارب الهجرة القادمة من الجزائر حيث تم تسجيل وصول أكثر من 400 مهاجر في الأيام الماضية.ظاهرة الحراڤة الجزائريين تراجعت مع بداية الحراك الشعبي لكنها تزايدت مع وصول عبد المجيد تبون للحكم وعجز حكومته في تسيير أزمة وباء كورونا
ماذا يحدث في الجزائر” بهذا العنوان تساءلت عديد الصحف والقنوات التلفزيونية الاسبانية، بعد وصول 454 مهاجرًا جزائريا على متن 31 قاربا في نهاية الأسبوع الماض إلى مدن مورسيا وكارتاخينا واليكانتي وأيبيزا حيث وصفت العملية بانها إنزال غير مسبوق
موجة المهاجرين غير القانونين أو "الحراقة" حسب التعبير الجزائري شهدت اهم موجاتها في الاعوام الاخيرة من حكم عبد العزيز بوتفليقة لكنها تراجعت مع بداية الحراك الشعبي وبداية عودة الأمل للجزائريين، لكن بعد أشهر من وصول عبد المجيد تبون للحكم تضاءل أمل تغيير النظام وسجلت الحرقة أرقامًا مرعبة حيث أحبطت السلطات الجزائرية أكثر من ألف محاولة هجرة خلال خريف العام الماضي.
وصول جزائريين إلى اسبانيا لقي تفاعلًا على وسائل التواصل الاجتماعي حيث عبر البعض عن أسفه لرؤية مواطني دولة غنية مثل الجزائر يركبون قوارب الموت وعلق اخرون بان أزمة كورونا فضحت عجز الحكومة وعدم قدرتها في منح الأمل للمواطنين.