كشفت دراسة أعلن عنها مركز إعلام وتوثيق حقوق الطفل والمرأة في إطار التحقيق الجزائري حول صحة الأسرة، أن 50 بالمائة من الشباب الجزائري صرفوا تفكيرهم عن الزواج بسبب مشاكل اجتماعية واقتصادية تعرضوا لها حالت دون تمكينهم من تحقيق حلم بناء الأسرة وإنجاب الأطفال، منهم 55 بالمائة من الوسط الحضري و45 بالمائة من الريف، وأضافت الدراسة أن 43 بالمائة من هؤلاء الشباب يفكرون جديا في الهجرة بشتى الطرق القانونية والسرية، 36 بالمائة منهم بسبب البحث عن عمل و42 بالمائة بهدف تحسين ظروف الحياة، بينما أكد 04 بالمائة أنهم لا يريدون الهجرة من أجل الزواج بأجنبية توفر لهم فرصة العيش الكريم، وبينت الدراسة أن أزمة البطالة والسكن من أكبر العوامل التي صرفت الشباب عن الزواج، فتكاليف استئجار الشقق وارتفاع متطلبات وشروط الزواج منع عددا كبيرا من الشباب حتى في الحلم في إتمام النصف الثاني من دينهم، وفي هذا الإطار حذرت نوارة جعفر، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة من انتشار ظاهرة العزوف عن الزواج في الجزائر مما ينجر عنها مشاكل اجتماعية وأخلاقية تهدد استقرار الأسرة والمنظومة الإجتماعية.
ازمة البطالة والسكن في الجزائر من اسباب الهجرة
ازمة البطالة والسكن في الجزائر من اسباب الهجرة